الخميس، 23 مايو 2013

أول أيامى فى الحرية


يوم جديد لكن مختلف !! فأنى أشعر بهدوء غريب نوعاً ما ؛ ما سر هذا الهدووووء (هههه واو ) ياله من شعور . وإيضا أشعر برااااحة ممتعه الى قصى الحدود ؛ وإيضا سكينة !؟ (ما هذا اليوم الغريب الجميل ؟)
حبيبى
فجاء وبدون مقدمات جائنى اسمه ، أنى أشتاق اليه جدا ، (هههه ما هذا قلبى يتألم من الاشتياق !!!!!)
لما أنا متعظمت الاحاسيس والشعور الى هذا الحد اليوم ؟ ما الغريب بى أو بيومى ؟
وليكن فأن ذاهبه اليه فتأتنى فجاء فكرة مزعجة وتقول : لا سوف تتأخرين ، على ماذا سوف أتاخر ايتها الفكرة المزعجة؟ وأي ما كنت سأتخر عليه فـ لاً أذهب الى أى مكان سوئ الى حبيبى فلتصمتى أذن .
أنا فى طريقى اليك سوف أراك وأتحدث معك (هههه مابى اليوم أأحمل فى قلبى كل هذا الشوق وأنا لا أعلم؟)
الفكرة المزعجة مرة أخرة : أنتى لا تعلمين أين يسكن ؟ أنا فعلا لا أعلم لكنى سأصل فلتصمتى .
أسير لكنى أشعر أنى أطير ، أشعر بشئ من الخفة والبراءة ..... ها أن قد وصلت اليه وها هو يقف هناك أنه هو ، كما أشتاق اليه فعلا وكم هو جميل فى ماذا كنت أفكر عندما أحببته وهل يعقل أن أحب القمر؟
الفكرة المزعجة : صورة من أذن التى بيده ؟ انها صور لـ أمراه .
وكيف عرفتى أيتها المزعجة أنها أمراه ؟
الفكرة المزعجة : أنها أمراه ذات شعر أسود
اصمتى  لاستمع ماذا يقول ومن هذه ؟ وعندما أقتربت كانت الصورة فعلا لـ أمراه وفعلا ذات شعر أسود وكان إيضا يحتضنها بشدة .. أنها أنا .. صورتى أنا .. لم أعلم أنه يشتاق الى عند الغياب الى هذة الدرجة (هههه) التى تجعله يتحدث الى صورتى عجباً لما لم يحدثنى على هاتفى ( إين هو هاتفى ؟ غريب ) ولما كان دئماً لا يلقى على مسامعى مثل هذة الكلمات  الجميلة التى يتفوه بها الأن ، كان ما كان أنا الأن معه فليحتضنى أنا بدلاً من هذة الصورة وليقول لى أنا ما يقوله للصورة فـ أنا هنا لكن لما لأ يرأأنى لم لأ يسمعنى عندما أتحدث معه فهو يحبنى هذا ما قالوا من لحظات لصورتى فـ هولا يرغب فى الحياه بدونى هذا ما قالوا من لحظات لكن لصورتى وليس لى ما هذا الجنون ؟ ماذا يحدث ؟ أين أنا ؟ أنا أره لكن هو لا يرنى أسمعه ولكن هو لا يسمعنى ماذا بى ؟ ما هذا الجنون والهاذيان ؟
الفكرة المزعجة : هيا فـ لقد تأخرناً كثيراً 
أيتها المزعجة أنا لأ أحتمل سخافتك الأن فلتصمتى أحسن لكى ؛ أنتى .. أنتى أيتها الفكرة قولى لى على ماذا تأخرنا انتى الوحيدة التى ترافقنى منذ أن فتحت عيونى قولى لى ماذا يحدث ؟ لما لأ يرنى لما يصر على أحتضان هذه الصور بدلاً منى ؟ لم يبكئ هكذا ؟ لم يتحدث عنى بصيغة الماضى ؟ لما ؟ قولى لى لما أشعر بحرية غريبة لم أشعر بهذا الهدوء والراحة والسكينة لما ؟ أأأأأنا تركت الدنيا ؟؟ أأأأأنا الأن من الأموات ؟؟
الفكرة الزعجة : بأصرار تأخرناً ولابد أن نذهب هيا بنا .
فعلا أنا الأن ليس لى مكان هنا ، كان ينبغى أن افهم من اللحظة الأولى ما كنت لأراه حبه لى طالما أنا من أهل هذة الدنيا هو الأن أدرك وجودى أدرك حبى وأدرك دعواتى له ؛ أدرك خوفى وقلقى عليه ؛ أدرك أيضا شكل أبتسامتى وطعمها هو الأن أدرك ماذا كان يعنى أنى أحبه هو وليس أحد أخر غيره ؛أدرك طعم الحياة بدونى
 هــــو أخــيــراً الأن أدرك مـــدى خــســارتــــه بــفـــقـــدأنـــــــى    

هناك تعليق واحد:

  1. خطييييييييييييييييييييييييييييره بجد و مؤثره جدا

    ردحذف