الثلاثاء، 25 يونيو 2013

الموت

كلنا عارفين أن فى موت وحياه وأن الموت شئ حقيقى فى الدنيا وكمان أصدق شئ فى دنيا مليانة كدب وخداع من كل شكل ونوع .
لكن حد قبل كدة حس بالموت (روح الموت ) يعنى زى ما يكون الموت دة اتجسد فى حاجة والحاجة دى ديما معاك عمرك حسيت أنك ممكن تخرج ومش ترجع تانى ؟ طيب عمرك حلمت انك بتموت وتقوم من النوم مفزوع بتعيط وعايز تحضن كل الناس الى انت بتحبهم وعايش معاهم ؟ زى ما تكون عايز تودعهم لأخر مرة وتلاقي منهم الى صاحى  والى نايم  وتشك فى الى نايمين انهم ماتوا وسابوك خلاص  فا تحط ايدك على قلبهم تشوفهم لسة معاك ولا لاء ؟ والى صاحين يكون بعيد عنك أو مشغولين وبرضوا سايبنك لوحدك

عمرك حسيت أنك محتاج تحضن حد لاخر مرة فى عمرك كله ؟؟؟ 

الجمعة، 21 يونيو 2013

بعد طول الأنتظار

قالت وهى أمامه ترتدى الثوب الأبيض والطرحة الناصعة البياض : 
هل أنا جميلة اليوم ؟
شعرا بأستغراب من سؤالها هذا لأنها بالفعل أجمل من أى يوم رأها قبل ذلك وكانها ولدت مرة اخرى لكن أجمل فقال : أنتى اليوم أجمل ما رأته عينى ؛ ولكن لماذا هذا السؤال ؟؟
قالت : أنى بذلت مجهود كبير لكى أتاكد أنك سوف تحصل اليوم على أنثى كاملة  الجمال 
فأمسك بيديها بين يديه وغاص فى بحر عينيها وتذكر كم كان يتمنى أن يحدثها فقط وكيف كان يتمنى أن يمسك يدها فهو الان شاكر نعمة الله عليه بأن حقق الله له هذا الحلم ، هى الان زوجتة وهو زوجها السعيد الحظ بل أن قلبه سيتوقف من كثرة السعادة وقال لها : يكفنى فقط جمال وجودك بحياتى وجمال قلبك وأخلاقك .
قالت وهى تحاول منع دمعة فى عينيها من النزول : لا أستطيع الا أن أعطيك سوى ما أملك والان وبعد حبى الصادق ل[هـ] أنا لا أملك  سوى جمال الشكل والجسد فهم لك وحدك

الخميس، 23 مايو 2013

أول أيامى فى الحرية


يوم جديد لكن مختلف !! فأنى أشعر بهدوء غريب نوعاً ما ؛ ما سر هذا الهدووووء (هههه واو ) ياله من شعور . وإيضا أشعر برااااحة ممتعه الى قصى الحدود ؛ وإيضا سكينة !؟ (ما هذا اليوم الغريب الجميل ؟)
حبيبى
فجاء وبدون مقدمات جائنى اسمه ، أنى أشتاق اليه جدا ، (هههه ما هذا قلبى يتألم من الاشتياق !!!!!)
لما أنا متعظمت الاحاسيس والشعور الى هذا الحد اليوم ؟ ما الغريب بى أو بيومى ؟
وليكن فأن ذاهبه اليه فتأتنى فجاء فكرة مزعجة وتقول : لا سوف تتأخرين ، على ماذا سوف أتاخر ايتها الفكرة المزعجة؟ وأي ما كنت سأتخر عليه فـ لاً أذهب الى أى مكان سوئ الى حبيبى فلتصمتى أذن .
أنا فى طريقى اليك سوف أراك وأتحدث معك (هههه مابى اليوم أأحمل فى قلبى كل هذا الشوق وأنا لا أعلم؟)
الفكرة المزعجة مرة أخرة : أنتى لا تعلمين أين يسكن ؟ أنا فعلا لا أعلم لكنى سأصل فلتصمتى .
أسير لكنى أشعر أنى أطير ، أشعر بشئ من الخفة والبراءة ..... ها أن قد وصلت اليه وها هو يقف هناك أنه هو ، كما أشتاق اليه فعلا وكم هو جميل فى ماذا كنت أفكر عندما أحببته وهل يعقل أن أحب القمر؟
الفكرة المزعجة : صورة من أذن التى بيده ؟ انها صور لـ أمراه .
وكيف عرفتى أيتها المزعجة أنها أمراه ؟
الفكرة المزعجة : أنها أمراه ذات شعر أسود
اصمتى  لاستمع ماذا يقول ومن هذه ؟ وعندما أقتربت كانت الصورة فعلا لـ أمراه وفعلا ذات شعر أسود وكان إيضا يحتضنها بشدة .. أنها أنا .. صورتى أنا .. لم أعلم أنه يشتاق الى عند الغياب الى هذة الدرجة (هههه) التى تجعله يتحدث الى صورتى عجباً لما لم يحدثنى على هاتفى ( إين هو هاتفى ؟ غريب ) ولما كان دئماً لا يلقى على مسامعى مثل هذة الكلمات  الجميلة التى يتفوه بها الأن ، كان ما كان أنا الأن معه فليحتضنى أنا بدلاً من هذة الصورة وليقول لى أنا ما يقوله للصورة فـ أنا هنا لكن لما لأ يرأأنى لم لأ يسمعنى عندما أتحدث معه فهو يحبنى هذا ما قالوا من لحظات لصورتى فـ هولا يرغب فى الحياه بدونى هذا ما قالوا من لحظات لكن لصورتى وليس لى ما هذا الجنون ؟ ماذا يحدث ؟ أين أنا ؟ أنا أره لكن هو لا يرنى أسمعه ولكن هو لا يسمعنى ماذا بى ؟ ما هذا الجنون والهاذيان ؟
الفكرة المزعجة : هيا فـ لقد تأخرناً كثيراً 
أيتها المزعجة أنا لأ أحتمل سخافتك الأن فلتصمتى أحسن لكى ؛ أنتى .. أنتى أيتها الفكرة قولى لى على ماذا تأخرنا انتى الوحيدة التى ترافقنى منذ أن فتحت عيونى قولى لى ماذا يحدث ؟ لما لأ يرنى لما يصر على أحتضان هذه الصور بدلاً منى ؟ لم يبكئ هكذا ؟ لم يتحدث عنى بصيغة الماضى ؟ لما ؟ قولى لى لما أشعر بحرية غريبة لم أشعر بهذا الهدوء والراحة والسكينة لما ؟ أأأأأنا تركت الدنيا ؟؟ أأأأأنا الأن من الأموات ؟؟
الفكرة الزعجة : بأصرار تأخرناً ولابد أن نذهب هيا بنا .
فعلا أنا الأن ليس لى مكان هنا ، كان ينبغى أن افهم من اللحظة الأولى ما كنت لأراه حبه لى طالما أنا من أهل هذة الدنيا هو الأن أدرك وجودى أدرك حبى وأدرك دعواتى له ؛ أدرك خوفى وقلقى عليه ؛ أدرك أيضا شكل أبتسامتى وطعمها هو الأن أدرك ماذا كان يعنى أنى أحبه هو وليس أحد أخر غيره ؛أدرك طعم الحياة بدونى
 هــــو أخــيــراً الأن أدرك مـــدى خــســارتــــه بــفـــقـــدأنـــــــى    

الثلاثاء، 21 مايو 2013

أنانية


عندما تأتينى يأتينى معك راحة بالى وسعادتى وحياتى ، تأتى محملاً بالحب والشوق والحنان والطيبة
تأتى ومعك كل ما أشتهى من فرح وحياه.. تأتينى بكل ما تشتهى أذنى وعينى وجسدى .
تأتى فاتجدنى بأنتظارك وبأنتظار جنتى التى لا تأتينى هى الاخره إلا معك فأرحب بكم معاً و أسعد بكم معاً
تأتينى عندما تريد ؛ تأتينى عندما ترغب ؛ تأتينى فى الوقت الذى تختاره أنت  ولكن هل فكرت مره فما أريد أنا ؛ أو فما أرغب أنا أو متى أرغب أو أريد ... ألم يخطر ببالك مرة واحدة أنى أرغب وأريد مثلك ...
 أنى أشتاق اليك والى جنتى ... أنى أيضا فى بعض الاوقات أريدك الى جوارى وأريدك معى
    الأ تعى أنى أسكن النار بدونك ؟ الأ تعى أنى أشتهى الجنة ؟      فأين أنت عندما أكون أنا من يرد ويرغب ؟  

صديقى ؟؟؟؟



بعض الكلمات يكون له واقع وثأثير أكثر مما ينبغى أو أكثرمما تتوقع وهذ ليس بتأثير الكلمات بل تأثير أصحاب الكلمات ...


سألنى ذات مرة : ماذا بيك ؟ (فتكلمت بعد فترة كبيرة جدا من عدم الكلام) : ليس بى شئ وبدون أى اسألة أخره (شعرت أنه قد فاهم ما بى بدون أن أتكلم) عندما قال لى : أنا معاك لا تخافى شئ .
فأستغربت هدوء أعماقى جداً بعد سماع كلماته لماذا ..... لماذا هذا الاطمئنان ؟؟ لماذا هذا الشعور بالأمان ؟؟؟ ولماذا أيضا هذة الفرحة العارمة عند الحديث معاه؟؟؟؟ ولماذا هذا التفاؤل ؟؟؟؟؟ لماذا ؟  
كيف يحدث أنا يكون لى هو بمثل هذه الأحاسيس فهو ليس بحبيبى فأن فعلا أحب أخر وليس هو المنشود أبدا
أنـــــــا فــعــلا أحـــــــــب شـــــخــــــص أخـــــر ومــأزلــت أحــبـــــــه حـــتـى هـــــذة اللــحـــظـــة
أنى أشعر معاه بحب من نوع أخر ، حب الأولفه والود أنى أشعر معاه بحب الصداقة
فا شكراً لك ياصديقى لتوجدك فى حياتى وليستمر هذا التواجد الى أبد الأبدين
أمضاء صديقتك المحبة : Odda 


الأربعاء، 8 مايو 2013

!!!!


أن تفهمنى جيداً ... ياترى هذا ذكاء منك أم غباء منى ؟
أن تكون المقامر الاول على طاولة قلبى تعرف جيداً متى تبدأ ومتى تنتهى تعرف جيداً كيف تضع كاورت لعبتك الحالية والقادمة أيضاً تعرف جيداً كيف تفوز بل تجعلنى أذوب لفوزك بي .
أن تأتنى وأنا بينى من هم معى وأنا معهم من هم يحبوني وأنا أحبهم من هم يشعرون بي وأنا أشعر بيهم من يستمتعون بوجودي معهم وأنا أيضاً أستمتع بوجودهم معي وتأخذنى منهم فى لحظات وتأخذهم منى أيضاً.
 أن تجعلنى لأ استمتع سوي بيك لأ أسمع سوي صوتك ولأ أره سوي وجهك بين كثير من الوجه المحيط بي لأ أره سوي عينك وأه , أه منهم عينك .
أن تمتلكنى .. أن تعرف شعورى حين أشعر به .. أن تعرف نقاط ضعفى وقوتى .. أن تعرف سبب بكائي وفرحي
أن تكون على درايه كاملة أني أحبك .. أني أتمنك .. أنى مالى سواك  
أنى لأ أعرف لأ أفقه لأ أدرك ... بــدونــك ...
فما أغبي من قلبى وما أذكي من عقلك 
    أنت تجعل مني أجمل النساء من أدناً الصفات جملاً

الأحد، 5 مايو 2013

كنز لا يفنى


سمعت فى الحى الذى أسكن فيه جملة ما ياتفوه  بيها كبار السن ذوي الخبرة وهى ((القناعة كنز لا يفنى )) جملة أسمعها تترادد كثيراً و لأ  أفهم معنها الى أن كبرت وأصبحت ما أنا علية الأن أفكر وأتدابر الامور وعندم فكرت فى هذة الجملة عرفت أن القناعة هى الرضا ، الرضا  بالقليل ألذى تحصل عليه وشرط القناعة أنه ( القليل وليس الكثير) وأذا أرتضا الانسان بالقليل وهو مقتنع أن هذا القليل هو أرأدت  الله  له  فيحسب  فى هذه  اللحظه  من  القانعين لكن سؤالى  ألأن  أو فكرتى  هى ، 
هل يصلح هذا المثل أو المقولة فى كل الاحوال ؟؟؟؟؟
جوابى هو لأ .....لأ.....لأ
يرتضى الانسان بالقليل ويطبق علية المثل السابق عندما تكون هذة المسائلة بين العبد وربه فقط
لكن عندما تكون بين عبدين من عباد الله فلا تنطبق المقولة ، فأذا كانت بين شخصين واحد محب والاخر مستغل فهذا ما سوف يكون عليه الوضع

*** وأترك لكم باب المناقشة مفتوح ***